منصة مستقلة لتوثيق جرائم مليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان.نوثّق الشهادات والأدلة، ونحفظ ذاكرة الضحايا من النسيان.هدفنا أن تكون الحقيقة حية والعدالة قادمة، مهما طال الزمن.
كان المدعو "أبو لولو" يقوم بتصفية ضحاياه ميدانياً، وكان يوثق هذه الجرائم
فيديو يوثق انتهاكًا جديدًا لقوات الدعم السريع، أُجبر فيه مدنيون على القول إنهم ليسوا مدنيين تحت التهديد والإهانة.
مشهد يفضح زيف ادعاءاتهم، ويكشف حجم القهر الذي يُمارس على الأبرياء لطمس الحقيقة وتشويه الضحايا
بعد أن فرّوا من ويلات وشدة المواجهات داخل الفاشر، ها هم يواجهون رسل الشر في الطريق الذي كانوا يعتقدون أنه طريق النجاة والوصول إلى منطقة آمنة.
ولكن المشهد أبلغ من الوصف
بعد أن سلبوها روحها، يطلبون منها النهوض إن كانت تستطيع إلى ذلك سبيلاً...
سلوك اعتادوا عليه منذ الأزل؛ بعد القتل والسلب والنهب يحرقون ما تبقى من القرى، المنازل، وممتلكات السكان
يجبرون الفارين من الفاشر الباحثين عن طوق النجاة على الرقص والغناء مع أخواتهم تحت تهديد السلاح... من أين أتى هؤلاء؟
بعد أن فرّوا من ويلات وشدة المواجهات داخل الفاشر، ها هم يواجهون رسل الشر في الطريق الذي كانوا يعتقدون أنه طريق النجاة والوصول إلى منطقة آمنة.
ولكن المشهد أبلغ من الوصف
بعد أن أطلق نذرا بقتل ألفي شخص، ها هو يقول إنه قد وصل إلى العدد، لكنه يدّعي أنه اختلط عليه العدد الفعلي لضحاياه الأبرياء... أي أنه سيبدأ العد من الصفر حتى يتأكد من العدد الحقيقي.
هل يمكن أن يكون للإنسانية مكان في قلب هذا المليشيي؟ وما يؤلم أكثر هو ضحك وفرح من حوله...
إفادة أحد الناجين الذين وصلوا إلى منطقة طويلة جنوب غربي الفاشر
نظرًا لصعوبة الأوضاع الميدانية وتعقيد الظروف التي تواجه فرق التوثيق، لم تُسجَّل بعد أي إفادات نصية. يعمل الفريق حاليًا على جمع البيانات وتحديث المنصة بالمعلومات الموثوقة فور توفرها، حرصًا على دقة التوثيق وسلامة المشاركين